اعترف طارق صالح، ابن شقيق الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح، أن قواته، المدعومة من الإمارات، تتمركز في جزيرة ميون الواقعة في ممر بحري حيوي، والتي يبلغ طولها 5،6 كيلومتر، وتوجد فيها قاعدة جوية غامضة قيد الإنشاء.

تصريحات صالح، لوكالة سبوتنيك الإخبارية الروسية، تزامنت مع إظهار بيانات تعقب السفن لسفينتين تابعين للنظام الإماراتي (هوايا والنعيم)، وهما متجهتان نحو جزيرة ميون ووصلتا في ثلاث مناسبات إلى الجزيرة هذا الشهر.

وكانت وكالة أسوشيتد برس للأنباء، قد كشفت الشهر الماضي قصة تشييد القاعدة الجوية الغامضة التي توجد في الجزيرة.

وترتبط السفينتان هوايا والنعيم بشركة خالد فرج للشحن ومقرها أبو ظبي، وتتبعان شركة ليوا للخدمات البحرية. وقد قامتا برحلات مكوكية إلى مدينتي المخا والمكلا، المرتبطة بالحملة العسكرية الإماراتية في اليمن، قبل العودة إلى الإمارات مجددًا. 

وكان صالح قد كشف لمركز الدراسات الاستراتيجية في صنعاء، أن ميليشياته في شراكة مع قوات النظام الإماراتي.

وقال غريغوري جونسون، الخبير في الشأن اليمني، إن صالح المقيم حاليًا في مدينة المخا اليمنية، لديه حوالي عشرين ألف جندي يعملون تحت إمرته.

كما أفاد خبراء أمميون أن قوات صالح ليست تابعة للقيادة العامة أو لوزارة الدفاع في الحكومة المعترف بها دوليًا، ما يعني أنها ميليشيات تابعة للإمارات تعمل خارج إطار القانون.