سمحت دولة الاحتلال الصهيوني باستئناف محدود للغاية للصادرات التجارية من قطاع غزة يوم الاثنين، في ما وصفته بإجراء “مشروط”، بعد شهر من هدنة أوقفت 11 يوما من القتال مع حركة حماس التي تحكم القطاع الفلسطيني.

وقال مسؤولو حدود غزة إن تخفيف القيود الإسرائيلية سيستمر من يومين إلى ثلاثة أيام، وسينطبق على السلع الزراعية وبعض المنسوجات.

وتحافظ إسرائيل على قيود مشددة على معابر غزة بدعم من مصر المجاورة، منذ وصول حماس إلى السلطة في قطاع غزة عبر الانتخابات عام 2005.

وتم تكثيف القيود الإسرائيلية خلال القتال في مايو/ آيار السابق، مما أدى فعليًا إلى وقف جميع الصادرات.

لكن مع استمرار وقف إطلاق النار بوساطة مصرية، قالت حكومة الاحتلال إن بعض الصادرات سيسمح لها بالخروج عبر أراضيها اعتبارًا من صباح اليوم الاثنين.

وقال منسق أعمال الحكومة في المناطق إن هذا الإجراء صادقت عليه حكومة رئيس الوزراء نفتالي بينيت، وكان “مشروطا بالحفاظ على الاستقرار الأمني”.