صرح وزير خارجية النظام المصري، سامح شكري، أن مصر تجري اتصالات لعقد جلسة لمجلس الأمن عن سد النهضة الإثيوبي.

وأضاف شكري، في مداخلة هاتفية عبر شاشة “أون” المصرية الخاصة، السبت، أن “السودان بعث بخطاب مماثل لنظيره من مصر لمجلس الأمن لعرض تطورات القضية وطلب عقد جلسة ومن المهم تعضيد موقف الخرطوم في ظل عدم الوصول لاتفاق وتوقف مسار المفاوضات”.

وأكد أن “مصر تجري اتصالات على مستوى الأعضاء من أجل قبول المجلس لانعقاد الجلسة، والتشاور حول المُخرج الذي ستنتهي إليه الجلسة”.

وأوضح شكري أن “أقوى الآليات التي يمكن أن تصدر تتمثل في استصدار قرار، ثم يتدرج الأمر إلى بيان رئاسي ثم صحفي، لكن كلًا من هذه الأطروحات لها نفس الأثر”. 

وأردف أنه في حال لم تلتزم إثيوبيا بالمخرجات المحتملة، فإنه “بذلك يتضح للمجتمع الدولي تعنت إثيوبيا، وبهذا تكون استنفذت مصر والسودان كل الوسائل السلمية المتاحة”.

وفي 25 مايو/آيار، أعلن السودان أن إثيوبيا بدأت في الملء الثاني لسد النهضة بالمياه، وذلك رغم رفض مصر والسودان أن تقوم إثيوبيا بذلك دون اتفاق على قواعد ملء وتشغيل السد.