قال الجيش الأمريكي، أمس السبت، إن البحرية الأمريكية تساعد ناقلة للمنتجات البترولية تديرها إسرائيل في هجوم قبالة سلطنة عمان مما أسفر عن مقتل اثنين من طاقمها، مضيفا أن السفينة تعرضت على الأرجح لضربة بطائرة مسيرة.

وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان إن السفينة اليابانية المملوكة لليبيريا ترفع العلم الليبيري وتعرضت للهجوم يوم الخميس ترافقها حاملة الطائرات يو إس إس رونالد ريغان.

وقالت القيادة المركزية التي تشرف على العمليات العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط 8وآسيا الوسطى، إن “خبراء المتفجرات التابعين للبحرية الأمريكية موجودون على متن السفينة لضمان عدم وجود خطر إضافي على الطاقم ، وهم على استعداد لدعم التحقيق في الهجوم”.

وأضافت أن “المؤشرات الأولية تشير بوضوح إلى هجوم بطائرات مسيرة”.

وألقى وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، باللوم على إيران يوم الجمعة في الهجوم الذي أسفر عن مقتل بريطاني وروماني وقال إنه يستحق ردا قاسيا.  ولم يصدر رد رسمي فوري من إيران على الاتهام بأنها مسؤولة.

وتحدث لبيد مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين بشأن الحادث مساء السبت، حسبما قال على تويتر.

وقال لبيد “نعمل معا ضد الارهاب الايراني الذي يشكل تهديدا لنا جميعا من خلال صياغة رد دولي حقيقي وفعال”.

وأضاف لبيد على تويتر: إيران “تخطئ مرارًا وتكرارًا في فهم التزامنا بحماية أنفسنا ومصالحنا”.

وقالت مصادر أمريكية وأوروبية مطلعة على التقارير الاستخباراتية يوم الجمعة إن إيران كانت المشتبه به الرئيسي في الحادث.

ونقلت قناة العالم التلفزيونية الإيرانية الناطقة بالعربية عن مصادر لم تسمها قولها إن الهجوم على السفينة جاء ردا على هجوم إسرائيلي مشتبه به وغير محدد على مطار الضبعة في سوريا.

وتدير السفينة شركة زودياك ماريتايم الإسرائيلية.  وقالت الشركة يوم الجمعة إن السفينة كانت تبحر تحت سيطرة طاقمها وقوتها الخاصة إلى موقع آمن برفقة حراسة بحرية أمريكية.

 تبادلت إيران وإسرائيل الاتهامات بمهاجمة سفن بعضهما البعض في الأشهر الأخيرة.