كلف رئيس النظام السوري، المجرم بشار الأسد، رئيس الوزراء، حسين عرنوس، بتشكيل حكومة جديدة بعد انتخابات في مايو/ أيار مددت رئاسة الأسد التي استمرت عقدين من الزمن ، حسب رويترز.
عين الأسد عرنوس كرئيس للوزراء في أغسطس الماضي ليحل محل عماد خميس، الذي أقيل من منصبه في الوقت الذي كانت فيه سوريا تعاني من أزمة اقتصادية كبيرة وتراجع عملتها مع انهيار جزء كبير من البلاد بسبب الحرب الأهلية المستمرة منذ 10 سنوات.
وأدى الأسد الشهر الماضي اليمين الدستورية لولاية رابعة في منصبه بعد انتخابات رئاسية في مايو أيار الماضي وصفتها القوى الغربية بأنها مهزلة، وقالت عنها الأمم المتحدة إنها تتحدى خطة سلام تدعو إلى التصويت تحت إشراف دولي للمساعدة في التوصل إلى تسوية سياسية للصراع في سوريا.
خلال العام الماضي، اتخذت الحكومة سلسلة من الإجراءات التي لا تحظى بشعبية تتراوح بين الزيادات الحادة في أسعار الوقود وتقنين الخبز الأكثر صرامة لكبح الدعم السخي الذي استنزف موارد الدولة التي تكافح في ظل العقوبات الغربية القاسية.
وتلقي السلطات السورية باللوم على العقوبات في المعاناة المنتشرة بين الناس، وأدى انهيار العملة إلى ارتفاع الأسعار وتكافح الناس لشراء المواد الغذائية والإمدادات الأساسية.
اضف تعليقا