دعا سفراء مجموعة السبع الرئيس التونسي قيس سعيد يوم الاثنين إلى تسهيل عودة البلاد السريعة إلى النظام الدستوري.

وقال المبعوثون في بيان مشترك “نحث على العودة السريعة للنظام الدستوري الذي يلعب فيه البرلمان المنتخب دورا هاما”.

وأضافوا: “نؤكد على الحاجة الملحة لتعيين رئيس حكومة جديد لتشكيل حكومة قادرة على معالجة الأزمات الاقتصادية والصحية العاجلة التي تواجه تونس”.

وأكدت دول مجموعة السبع على أهمية هذه الخطوة في خلق مساحة “لحوار شامل حول الإصلاحات الدستورية والانتخابية المقترحة”.

وقال البيان: “مع تبلور هذه العملية، ندعو إلى استمرار الالتزام العلني واحترام الحقوق المدنية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية لجميع التونسيين وسيادة القانون”، مشددا على أن علاقاتهم مع تونس تتمحور حول  “القيم الديمقراطية المشتركة”.

في 25 يوليو، أطاح سعيد بالحكومة، وعلق البرلمان، وتولى السلطة التنفيذية.  وبينما يصر على أن إجراءاته الاستثنائية تهدف إلى “إنقاذ” البلاد، يتهمه منتقدوه بتدبير انقلاب.

يُنظر إلى تونس على أنها الدولة الوحيدة التي نجحت في إجراء انتقال ديمقراطي بين الدول العربية التي شهدت ثورات شعبية أطاحت بالأنظمة الحاكمة، بما في ذلك مصر وليبيا واليمن.