قالت سفارة المملكة في الولايات المتحدة يوم الأربعاء إن المملكة العربية السعودية ترفض أي دور في الهجمات الإرهابية في 11 سبتمبر 2001 وترحب بنشر وثائق سرية تتعلق بالأحداث المروعة.

في بيان على تويتر، قالت البعثة إن الرياض طلبت باستمرار الإفراج عن الوثائق المتعلقة بالتحقيق الأمريكي في هجمات 11 سبتمبر منذ وقوعها قبل 20 عامًا.

واستنادا إلى تحقيقات سابقة، قال البيان إنه لا يوجد دليل يشير إلى أن الحكومة السعودية لديها أي علم بالهجمات أو أي تورط في التخطيط لها أو تنفيذها.

وقالت: “أي مزاعم بأن السعودية متواطئة في هجمات 11 سبتمبر كاذبة تماما.”

وجه الرئيس الأمريكي جو بايدن وزارة العدل الأسبوع الماضي بإجراء مراجعة لرفع السرية عن وثائق حساسة من تحقيقات مكتب التحقيقات الفيدرالي في 11 سبتمبر والتي قد تدين كبار المسؤولين السعوديين.

وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي يواجه فيه الرئيس ضغوطا من أقارب 1800 ضحية لعدم حضور فعاليات هذا الشهر بمناسبة الذكرى العشرين للهجمات إذا لم يتم الإفراج عن الوثائق.

قالت المملكة إنها شريك أساسي للولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب ، مشيرة إلى أن البلدين يتعاونان ضد الجماعات الإرهابية مثل داعش / داعش والقاعدة.

وقالت البعثة الدبلوماسية، إن المملكة العربية السعودية تعرب عن دعمها لرفع السرية الكاملة عن الوثائق والمواد، معربة عن أملها في أن “ينهي الكشف الكامل عن هذه الوثائق المزاعم التي لا أساس لها ضد المملكة بشكل نهائي.