تصاعدت حدة الصراع على السلطة بين الرئيس الصومالي محمد فارماجو ورئيس الوزراء محمد روبل مع تولي وزير الأمن الجديد في البلاد، عبد الله محمد نور، مهام منصبه الخميس، وفق ما نقلته وكالة الأناضول.

جاء هذا التطور بعد أن أقال روبل وزير الأمن الداخلي حسن هندوبي جيمالي يوم الأربعاء من أجل “تنشيط” الوزارة.

مثل الرئيس، وصف رئيس البرلمان الصومالي محمد مرسال عبد الرحمن التعيين بأنه غير دستوري، قائلاً إن أداء اليمين لوزير الأمن الجديد غير دستوري لأن روبل لم يحصل على موافقة البرلمان.

لفت الخلاف المتصاعد بين كبار القادة السياسيين انتباه البعثات الخارجية وسط تصاعد التوترات السياسية في البلاد.

ودعت البعثات الخارجية والأمم المتحدة في بيان مشترك الأربعاء الزعيمين إلى حل خلافاتهما، قائلة إن الخلاف قد يعرقل عملية الانتخابات الجارية.

وقال البيان: “نحث القادة الصوماليين على تهدئة المواجهة السياسية المحيطة بهذا التحقيق وعلى وجه الخصوص تجنب أي أعمال قد تؤدي إلى أعمال عنف”.