أعلنت الفنانة المصرية، «شيرين عبدالوهاب»، الثلاثاء، أنها هي من قامت بالاعتذار عن عدم إحياء حفلها الغنائي الخيري بالسعودية، الذي كان مزمعًا نهاية أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

يأتي ذلك في تكذيب ضمني لما ذكرته «الهيئة العامة للترفيه» في السعودية (حكومية) التي زعمت أنّها من بادرت بإلغاء الحفل إثر الجدل حوله في المملكة.

وقال المكتب الإعلامي للفنانة المصرية، في بيان صحفي: «نظرًا لانتشار عدة أقاويل في الصحف السعودية تؤثر سلبًا على الهدف الأوحد من الحفل، وهو جمع التبرعات الخيرية، يؤكد المكتب الإعلامي للنجمة شيرين أنه لم يكن هناك تعاقد رسمي بين شيرين والجهة المسؤولة عن الحفل، بل كان اتفاقًا شفهيًا فقط، وعليه طلب المكتب الإعلامي من مسؤولي الحفل عدم نشر أي أخبار عن الحفل إلا بعد الوصول لاتفاق رسمي».

لكن المكتب -حسب البيان- «تفاجأ بعكس ذلك تمامًا، لهذا لم تجد الفنانة شيرين أمامها حلاً سوى الاعتذار عن عدم استكمال تعاقد الحفل، وإلغائه في الفترة الحالية؛ احترامًا منها لجمهورها السعودي»، حسب ما نقلته صحيفة «الشروق» (مصرية خاصة).

كانت الهيئة العامة للترفيه بالمملكة زعمت أنها من بادرت بإلغاء الحفل؛ وذلك بعد أيام من تواصل الجدل حوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي تغريدة نشرها الحساب الرسمي للهيئة على «تويتر»، قالت: «تود الهيئة العامة للترفيه التنويه إلى أنه تم توجيه الجهة المنظمة بإلغاء الحفل الغنائي للفنانة شيرين عبدالوهاب المزمع إقامته نهاية شهر أكتوبر الجاري ضمن حملة جمعية سند الخيرية لدعم أطفال مرضى السرطان».

وتابعت الهيئة: «إلغاء الفعالية جاء لعدم تقدم منظم الفعالية بطلب الترخيص لهذا النوع من الفعاليات».

وعبر وسم «#شيرين_في_الرياض»، استنكر ناشطون الأسعار المبالغ فيها للحفل؛ حيث كان مقررًا أن تبدأ من 3000 ريال سعودي كحد أدنى، وتصل إلى 10000 ريال.

كما انتقد آخرون اتجاه المملكة الأخير نحو الاعتراف بنوع من الفن لطالما كان محظورًا في بلاد الحرمين، ومُحرّمًا، مستنكرين مساعي هيئة الترفيه في «الانفتاح» وفتح المجال لإقامة الحفلات الغنائية المختلفة.