بعد أن رفض الرئيس الأمريكي جو بايدن مقابلة قائد الانقلاب المصري عبد الفتاح السيسي، لم يذهب السيسي إلى اجتماعات الأمم المتحدة، واكتفى بإرسال خطاب مصور، كما ندب عنه وزير الخارجية المصري، سامح شكري.
وهناك التقى شكري بوزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن. وأعلن متحدث باسم وزارة الخارجية في واشنطن أن الولايات المتحدة ومصر اتفقتا على إجراء حوار استراتيجي حول القضايا الرئيسية.
اتخذ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ووزير الخارجية المصري سامح شكري القرار على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك أمس.
وبحسب المتحدث نيد برايس، ناقش بلينكن وشكري القضايا الإقليمية، بما في ذلك العلاقات الإسرائيلية الفلسطينية، والجهود الدبلوماسية لمساعدة ليبيا وقيادة مصر في تأسيس منتدى غاز شرق المتوسط. كما أعربا عن رغبتهما المشتركة في إجراء مفاوضات تركز على النتائج بشأن سد النهضة الإثيوبي الكبير تحت رعاية الاتحاد الأفريقي.
قال برايس إن كل من الولايات المتحدة ومصر تعطيان قيمة عالية لتقوية وتعميق الشراكة التي تستجيب لمجموعة كاملة من القضايا في العلاقة الثنائية.
وأوضح الوزير بلينكن أن مثل هذه الشراكة المعززة ستيسرها خطوات من الحكومة المصرية لتحسين حمايتها لحقوق الإنسان، بما في ذلك من خلال تنفيذ تدابير في الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي أطلقتها الحكومة المصرية الأسبوع الماضي.
وتشمل الموضوعات الأخرى التي سيغطيها الحوار الأمريكي المصري حقوق الإنسان والتعاون الأمني والعلاقات الاقتصادية.
اضف تعليقا