استكمالًا لقطار التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، عقد مؤتمر في إقليم كردستان العراق، أمس الجمعة، تحت عنوان “السلام والاسترداد”، للدعوة إلى التطبيع مع الكيان الصهيوني بحضور شخصيات عشائرية.

وفي إشارة إلى دعم حكومي لهذه الخطوة، صرح السياسي العراقي، النائب السابق في مجلس النواب، مثال الآلوسي، أن المؤتمر “مدعوم من أسماء كبيرة في بغداد”، دون أن يسمّ هذه الشخصيات.

وأضاف الآلوسي: “أنا سعيد أن أعيش هذه التطورات الإيجابية، ومنذ سفرتي الأولى إلى إسرائيل وأنا أعلم حجم التأييد الشعبي الكبير لدولة عراقية تعبت من الحروب واجترار مفردات دفع العراق بسببها أغلى الأثمان”.

وخلال المؤتمر، صرح رئيس صحوة العراق، وسام الحردان أن “العراق سبق العالم كله في بناء الإنسانية، ما الذي حدث، وما الذي خرب العراقيين وجعلهم ميليشيات وقتلة ودواعش، نحن نرفع راية السلام للعالم أجمع، ونحتضن كل رواده من أجل الإنسانية، وندعو إلى انضمام العراق لاتفاقيات إبراهيم الدولية”.

وبدأ مسلسل الخيانة العلني لبعض الأنظمة العربية في علاقاتها مع الاحتلال الصهيوني منذ أعلن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، في 13 أغسطس/ آب 2020، اتفاقًا لتطبيع العلاقات بين الإمارات ودولة الاحتلال الإسرائيلي. وقد انضم لاحقًا لها كلًا من البحرين والمغرب والسودان.