أصدر مكتب رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، بيانًا، اليوم السبت، رد فيه على دعوات التطبيع الصادرة عن مؤتمر “السلام”، الذي نظم الجمعة، بإقليم كردستان شمالي العراق.
وقال البيان إن “هذه الاجتماعات لا تمثل أهالي وسكان المدن العراقية، التي تحاول هذه الشخصيات بيأس الحديث باسم سكانها، وإنما تمثل مواقف من شارك فيها فقط”.
وأضاف: “فضلًا عن كونها محاولة للتشويش على الوضع العام وإحياء النبرة الطائفية المقيتة، في ظل استعداد كل مدن العراق لخوض انتخابات نزيهة عادلة ومبكرة”.
وأكد البيان الحكومي العراقي أن “طرح مفهوم التطبيع مرفوض دستوريًا وقانونيًا وسياسيًا في الدولة العراقية”.
وأضاف أن “الحكومة عبرت بشكل واضح عن موقف العراق التاريخي الثابت الداعم للقضية الفلسطينية العادلة، والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، في مقدمتها حقه بدولة مستقلة عاصمتها القدس الشريف، ورفض كل أشكال الاستيطان والاعتداء والاحتلال التي تمارسها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني الشقيق”.
يذكر أنه عقد مؤتمر في إقليم كردستان العراق، أمس الجمعة، تحت عنوان “السلام والاسترداد”، للدعوة إلى التطبيع مع الكيان الصهيوني بحضور شخصيات عشائرية.
وفي إشارة إلى دعم حكومي لهذه الخطوة، صرح السياسي العراقي، النائب السابق في مجلس النواب، مثال الآلوسي، أن المؤتمر “مدعوم من أسماء كبيرة في بغداد”، دون أن يسمّ هذه الشخصيات.
اضف تعليقا