أكدت الحكومة الفرنسية، أمس الإثنين، على أهمية إجراء الانتخابات الليبية في موعدها المقرر 24 ديسمبر/كانون الأول المقبل.

وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، خلال المناقشة العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة: “هناك الآن طريق موثوق به لاستعادة الوحدة والسيادة في ليبيا”.

وأردف: “هذا الطريق مشروط بأن تفي جميع الأطراف بالتزاماتها، وينسحب المرتزقة الأجانب، ويظل وقف إطلاق النار ساريًا، وتُجرى الانتخابات كما هو مخطط لها في 24 ديسمبر”.

وتابع: “تأمل فرنسا في أن يتعاون مجلس الأمن الدولي وجيران ليبيا وأولئك الذين لهم نفوذ على البلاد لتحقيق هدفنا المشترك المتمثل في استكمال عملية الانتقال الجارية”.

يذكر أن فرنسا كانت إحدى الدول التي دعمت مجرم الحرب الليبي، خليفة حفتر، في انقلابه على السلطة الليبية الشرعية، ومحاولته اقتحام العاصمة طرابلس، لكنها تحاول حاليًا أن تظهر بمظهر الحيادي لتحصيل مكاسب من الأطراف الليبية المختلفة، بعد فشل مشروعها في تنصيب حفتر كحاكم أوحد لليبيا.

ومن المقرر عقد انتخابات برلمانية ورئاسية في 24 ديسمبر/ كانون الأول المقبل في كامل ليبيا، إلا أن حفتر ما يزال يتصرف بمعزل عن الحكومة الشرعية ويتمرد على القانون والاتفاقات الليبية.