قالت وزارة الخارجية الأميركية، إن واشنطن وأنقرة أحرزتا تقدما كبيرا باتجاه حل الأزمة الناجمة عن التعليق المتبادل لخدمات التأشيرات بين البلدين، مشيرة إلى أن واشنطن ما زالت تحتج على اعتقال أتراك يعملون في بعثاتها الدبلوماسية.

وأعلنت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية هيذر نويرت، أن وفدا أميركيا برئاسة المسؤول في الوزارة جوناثان كوهين التقى مسؤولين أتراكا، وأجرى معهم محادثات وصفتها بـ “المثمرة”.

وأشارت المتحدثة الأميركية إلى تحقيق تقدم كبير بشكل عام من دون تقديم مزيدا من التفاصيل، لكنها اقترحت بتشكيل لجنة مشتركة بين البلدين.

ونشر وسائل إعلام أمريكية أن الوفد الأميركي وضع أربعة شروط لبدء مناقشة الأزمة، أولها تسليم السلطات التركية الأدلة التي تدين موظف القنصلية الأميركية باسطنبول المعتقل متين طوبوز والموظف الآخر المطلوب للتحقيق، والثاني تزويد واشنطن بمعلومات عن التحقيقات المتعلقة بموظفيها.

أما الشرط الثالث فهو التحقق من توافق الاتصالات التي يقوم بها موظفو البعثات الدبلوماسية الأميركية مع طلبات الولايات المتحدة من عدمه، وأخيرا عدم اعتقال أي موظف بالبعثات الأميركية في حال ثبوت تواصله مع أطراف معينة بطلب من واشنطن.