حث مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، على إنهاء الحرب في اليمن، واحترام حقوق الإنسان في بلاده.

ووفق تصريح مسؤول أمريكي كبير لموقع أكسيوس الأمريكي، فإن الطرفين بحثا الجهود المبذولة لإنهاء الحرب في اليمن، وتهدئة التوترات الإقليمية مع إيران، وسجل المملكة العربية السعودية في مجال حقوق الإنسان في اجتماعهما يوم الاثنين الماضي.

وبدا أن البيت الأبيض يسعى إلى إبقاء الزيارة بعيدة عن الأضواء. حيث لم يتم نشر أي صور لسوليفان ومحمد بن سلمان معًا، ولم يؤكد البيت الأبيض الزيارة، حتى وصل سوليفان بالفعل إلى المملكة العربية السعودية.

ورافق سوليفان المبعوث الخاص لليمن تيم ليندركينغ، ومنسق البيت الأبيض للشرق الأوسط بريت ماكغورك ، ومارتينا سترونج ، كبيرة الدبلوماسيين الأمريكيين في الرياض.

كما التقى سوليفان بنائب وزير الدفاع خالد بن سلمان، ووزير الداخلية عبد العزيز بن سعود بن نايف ووزير الحرس الوطني عبد الله بن بندر ووزير الدولة ومستشار الأمن القومي مساعد العيبان.

وتشتهر السعودية بسجل أسود في مجال حقوق الإنسان، حيث تعج سجونها بالمئات من العلماء والمفكرين ورجال الأعمال الذين يعارضون استبداد ابن سمان.

كما يتعرض المعتقلون لأبشع أنواع التعذيب النفسي والجسدي، بمن فيهم معتقلات نساء، على يد أجهزة أمن النظام السعودي.