اتهم الجيش السوداني أحزابًا سياسية في البلاد بـ”رفض التوافق الوطني والعودة لمنصة تأسيس الثورة”، قائلًا إن “الشعب السوداني يرفض أن يكون مصير الثورة في يد قلة تحتكر الفرص”.

جاء ذلك على لسان العميد الطاهر أبو هاجة، المستشار الإعلامي لرئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، أمس السبت.

ومن جانبه قال أبو هاجة إن “العودة إلى منصة الثورة السودانية إنما هي عودة إلى الحق، وعودة إلى التوافق الوطني الشامل، ومن يرفضون العودة إلى المنصة ستتجاوزهم الأحداث”.

وأضاف: “لن يستطيعوا الوقوف في وجه التيار الجماهيري الجارف الذي يعبر عن إرادة الشعب كل الشعب الذي يرفض تغليب المصلحة الحزبية الضيقة على المصلحة الوطنية”.

وأردف: “الشعب السوداني يرفض أن يكون مصير الثورة في يد قلة تحتكر الفرص وتقود البلاد وفقًا لأهوائها، فئة تتقلد المناصب السياسية والحكومية والدستورية، دونما مراعاة لشباب الثورة وشاباتها وجمهورها العريض”.

تصريحات “أبو هاجة” جاءت بعد ساعات على توقيع قوى سياسية وحركات مسلحة منضوية تحت تحالف قوى “الحرية والتغيير”، ميثاقًا وطنيًا لإدارة الفترة الانتقالية.