تفاخر الناشط البحريني، محمد آل ضريبي، بأداء صلاة الظهر مع بعض اليهود في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وكتب المطبع البحريني، عبر حسابه على فيسبوك: ” وأخيرًا أديت صلاة الظهر جنب إخواني وأحبابي اليهود”.
كما أفاد الناشط أن صلاته مع اليهود كانت عند “حائط المبكى” (حائط البراق)، واصفًا دولة الاحتلال الإسرائيلي بأنها “عظيمة”.
كما أورد آل ضريبي تغريدته باللغتين العربية والإنجليزية.
وانهالت التعليقات على الناشط البحريني، التي هاجمت فعلته، لما فيها من هدم لثوابت الدين، وثوابت العروبة.
كذلك، هدم آل ضريبي بفعلته ثوابت إنسانية، لأن القضية الفلسطينية قضية الأحرار حول العالم أيضًا.
وأمس الجمعة، تداولت مواقع التواصل الاجتماعي صور ومقاطع فيديو تظهر خروج مظاهرات في البحرين، احتجاجًا على اتفاق تطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي.
وعبر المحتجون عن رفضهم للتطبيع بحملهم لافتات كتب عليها “التطبيع خيانة”.
وبدأ مسلسل الخيانة العلني لبعض الأنظمة العربية في علاقاتها مع الاحتلال الصهيوني منذ أعلن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، في 13 أغسطس/ آب 2020، اتفاقًا لتطبيع العلاقات بين الإمارات ودولة الاحتلال الإسرائيلي. وقد انضم لاحقًا لها كلًا من البحرين والمغرب والسودان.
اضف تعليقا