نفت وزارة الخارجية الجزائرية الادعاءات الفرنسية التي اتهمتها بتمويل ميليشيات في مالي. الجزائر 

جاء ذلك على لسان الناطق باسم الخارجية، عمار بلاني، أمس الأربعاء، وفق وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية. 

وقال بلاني إن الجزائر “تفند الادعاءات التي تداولتها وسيلة إعلام أجنبية حول تمويل مزعوم من قبل الجزائر لميليشيات بمالي”. 

وأردف المسؤول الجزائري أن “الادعاءات لا أساس لها من الصحة وقد صدرت من طرف وسيلة إعلامية معروفة بولائها لمصالح المديرية العامة للأمن الخارجي التابعة للاستخبارات الفرنسية التي يقودها السفير السابق بالجزائر برنار إيميي”.

وأكد أن “الأمر يتعلق بتلاعب فاضح ومشين من طرف بلد عربي جار”. 

يذكر أن موقع “الجيري بارت” وموقع” موندافرايك” الفرنسي، ذكرا، الأربعاء، أن الجزائر اتفقت مع السلطات المالية لتمويل عمليات جلب ميليشيات فاغنر الروسية. 

ويتزايد الخلاف في الفترة الأخيرة بين الجزائر وفرنسا، حيث شكك الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في وجود أمة جزائرية قبل الاستعمار، متسائلًا: “هل كانت هناك أمة جزائرية قبل الاستعمار الفرنسي؟”.

وفي المقابل، ردت الرئاسة الجزائرية في بيان لها قائلة إن تصريحات ماكرون “تمثل مساسًا غير مقبول بذاكرة 5 ملايين و630 ألف شهيد ضحوا بأنفسهم عبر مقاومة شجاعة ضد الاستعمار الفرنسي”.