استكمالًا لفرض العلمانية والانحلال على المجتمع السعودي التي يقودها ولي العهد، محمد بن سلمان، سمح شاطئ “بيور بيتش” في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، بارتداء البيكيني، وشرب الخمور، وإقامة حفلات راقصة.

حيث بات رواد الشاطئ من النساء يرتدون البيكيني ويدخنون الشيشة، في النهار في جو غريب على المملكة المعروفة بأنها أحد أهم دول العالم الإسلامي.

ونشرت وكالة “فرانس برس” أنه “بعد غروب الشمس، تصدح الموسيقى الغربية عالية من فوق مسرح أقيم على الرمال.”

وأضافت: “أمام المنصة، كان حبيبان يرقصان بهدوء غير عابئين بمن يرقص حولهم ومن بينهم شاب يرقص عاري الصدر وأخرى ترقص بفستان أزرق قصير”.

كذلك، فإنه خلافًا لما تعارف عليه سكان المملكة، لا يتأكد القائمون على الشاطئ من وجود صلة زواج بين كل زوجين من الرواد.

ومنذ وصول ابن سلمان إلى ولاية العهد، بدأ يقود حركة تغريبية، تدعو لانحلال المجتمع، وهدم ثوابت مهبط الوحي.

وفي سبيل ذلك، ألقى ابن سلمان بالقادة الفكريين والمؤثرين في سجون السعودية، كي يتسنى له فرض رؤيته على الشعب دون معارضة.