كشفت هيئة شؤون الأسرى، التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، عن تصعيد كبير من دولة الاحتلال الإسرائيلي تجاه الأسرى الستة، أبطال عملية “نفق الحرية”.
جاء ذلك عقب زيارة الأسيرين محمود العارضة، وزكريا الزبيدي، وفق ما نقلته الهيئة عن محاميها، اليوم الأحد.
ويخضع الأسير، محمود العارضة، المعتقل في عزل سجن “أيالون”، إجراءات مشددة، من بينها المنع من استخدام دكان الأسرى، أو الأدوات الكهربائية.
ولفت بيان الهيئة إلى أنه تم تغريم العارضة – الذي يعد مهندس نفق الهروب- بمبلغ 3500 شيكل (1100دولار)، كتعويض على الأضرار التي لحقت بالسجن في عملية الهروب.
وقال العارضة لمحاميه إنه يتعرض لضغوط كبيرة من قبل المخابرات الإسرائيلية، بهدف تثبيت اتهام أهل الناصرة (الواقعة شمال الأراضي المحتلة) على أنهم وراء اعتقاله ورفيقة يعقوب القادري، بهدف إحداث شرخ في النسيج الاجتماعي الفلسطيني، وزرع الفتنة.
وفي 6 سبتمبر/أيلول الماضي، حرر ستة أسرى فلسطينيين أنفسهم من أحد أعتى سجون الاحتلال الإسرائيلي، وأشدها حراسة، وهو سجن جلبوع.
حيث حفروا نفقًا من داخل زنزانتهم إلى خارج السجن باستخدام أدوات بدائية للغاية، كالملاعق وأدوات الطهي. لكن أُعيد اعتقالهم خلال أسبوعين.
اضف تعليقا