كشفت مصادر في المعارضة السورية أن دولة الإمارات وروسيا فوضتا القيادي السابق في حركة فتح، محمد دحلان، ليضع أمام أطراف في المعارضة السورية الخطوط العريضة لإنهاء خارطة الصراع في سوريا ضمن خيارين.
وحسب المصادر، التي نقلت عنها صحيفة “القدس العربي”، فإن الخيار الأول أمام المعارضة هو بقاء الأسد حتى عام 2021 بصلاحيات محدودة بروتوكولياً، والإعلان عن مجلس عسكري أعلى بصلاحيات واسعة يعمل على استتباب الأمن والإعداد لبيئة تسمح بحياة سياسية دستورية (إعلان دستوري وانتخابات رئاسية وبرلمانية).
وأضافت المصادر أن الخيار الثاني هو انتخابات رئاسية وبرلمانية عاجلة برعاية أممية وبمشاركة بشار الأسد فيها مع بداية العام الجديد. ورأت المصادر أن الخيارات المطروحة هي عملية دفع باتجاه الأمام ولن تحظى بمباركة أمريكية.
وكان القيادي السابق في حركة فتح محمد دحلان قد ظهر حول طاولة إلى جانب رئيسة منصة أستانا السياسية، رندا قسيس، المقربة من موسكو، مما أثار العديد من التساؤلات حول مغزى وفحوى الجلسة بينهما.
اضف تعليقا