استمرارًا لمسلسل الخيانة الإماراتي، وصل قائد القوات الجوية الإماراتية إبراهيم العلوي إلى الكيان الصهيوني، في زيارة سيطلع خلالها على أكبر مناورات جوية تجريها بتاريخ “تل أبيب”.

وتستضيف “إسرائيل” مناورات جوية تحمل اسم “العلم الأزرق”، التي انطلقت الأحد وتستمر حتى الخميس المقبل، بمشاركة 7 دول هي: الولايات المتحدة، وألمانيا، وإيطاليا، وبريطانيا، وفرنسا، والهند واليونان.

في حين يشارك كل من الإمارات ورومانيا وفنلندا وكوريا الجنوبية وأستراليا واليابان وهولندا وكرواتيا كدول مُراقِبة.

وكان قائد سلاح الجو بجيش الاحتلال الإسرائيلي عميكام نوركين، في استقبال نظيره الإماراتي في قاعدة “بلماحيم” الجوية.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن أمير لازار، رئيس العمليات بسلاح الجو لجيش الاحتلال، قوله إن التدريبات “لا تركز على إيران”، رغم أنها تمثل التهديد الاستراتيجي الأول لــ”إسرائيل”، وفي قلب الكثير من خططها العسكرية. 

وأشار “لازار” إلى وجود أكثر من 70 طائرة مقاتلة؛ من بينها “ميراج 2000″، و”رافال”، و”إف 16″، ومشاركة 1500 فرد في التدريب؛ ما يجعله التدريب الأكبر على الإطلاق في “تل أبيب”.

ووصف زيارة قائد القوات الجوية الإماراتي بأنها “مهمة للغاية”، معرباً عن أمله “في استضافة القوة الجوية الإماراتية” في المستقبل.

يشار إلى أن “إسرائيل” تجري تدريبات “العلم الأزرق” كل عامين منذ 2013 في صحراء النقب، ومن ضمن أهدافها مزامنة أنواع مختلفة من الطائرات التي تستخدمها دول مختلفة لمواجهة الطائرات المسيرة المسلحة وغيرها من التهديدات.

يذكر أن الإمارات أبرمت اتفاقاً لتطبيع علاقاتها مع “إسرائيل” منتصف سبتمبر 2020، ثم وقعت عشرات الاتفاقيات معها في مختلف المجالات، وسط غضب عربي وإسلامي واسعين.