اعتبر الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، أن الاستعمار الفرنسي لبلاده ارتكب أبشع الجرائم في تاريخ البشرية الحديث.
وقال تبون، في رسالة نشرها، الأحد، بمناسبة الذكرى 67 لاندلاع ثورة التحرير ضد الاستعمار الفرنسي، إن مفجري هذه الثورة سحقوا بإيمانهم “ما حشدته فرنسا الاستعمارية من إرهاب بقوة السلاح.. وترويع بالإبادة وتنكيل بالتعذيب، وبأبشع جرائم الأرض المحروقة في تاريخ البشرية الحديث”.
وأردف الرئيس الجزائري: “فلقد كان سلاح الإيمان بالنصر.. والإصرار على إعلاء الحق، بعدالة القضية أقوى من جيش استعماري مدجج، مُهتز العقيدة، مدفوع إلى جحيم العدوان على شعب حر ومصمم على البقاء حرًا”.
ويتزايد الخلاف في الفترة الأخيرة بين الجزائر وفرنسا، حيث شكك الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في وجود أمة جزائرية قبل الاستعمار، متسائلًا: “هل كانت هناك أمة جزائرية قبل الاستعمار الفرنسي؟”.
وفي المقابل، ردت الرئاسة الجزائرية في بيان لها قائلة إن تصريحات ماكرون “تمثل مساسًا غير مقبول بذاكرة 5 ملايين و630 ألف شهيد ضحوا بأنفسهم عبر مقاومة شجاعة ضد الاستعمار الفرنسي”.
اضف تعليقا