أصدر مكتب الناطق باسم الحكومة السودانية بيانًا، الإثنين، اعتبر فيه رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، أن الخطوة الأولى لحل الأزمة في البلاد هي عودة الحكومة. 

ووفق البيان، فإن حمدوك “تمسك بشرعية حكومته والمؤسسات الانتقالية”، واعتبر أن “إطلاق سراح الوزراء ومزاولة مجلس الوزراء بكامل عضويته أعماله هو مدخل لحل الأزمة في البلاد”.

وجاءت تصريحات المسؤول السوداني في لقاء له مع سفراء دول “الترويكا” (الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والنرويج) لدى السودان، في مقر “إقامته الجبرية”.

وأكد حمدوك أنه “لن يكون طرفًا في أي ترتيبات وفقا للقرارات الانقلابية الصادرة بتاريخ 25 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي”، مشددًا على ضرورة إعادة الوضع إلى ما كان عليه في 24 أكتوبر الماضي.

ويشهد السودان احتجاجات وتظاهرات رفضًا للانقلاب العسكري، حيث أعلن الجيش حالة الطوارئ، وحل مجلسي السيادة والوزراء، وأعفى الولاة، واعتقل وزراء ومسؤولين وقيادات حزبية في البلاد.

وشارك آلاف السودانيين، السبت الماضي، في مظاهرات بعدد من أحياء الخرطوم، للمطالبة بـ”الحكم المدني”، ورفضًا لانقلاب الجيش، ما أسفر عن وقوع 3 قتلى و110 جريحًا، وفق رصد لجنة أطباء السودان.