اتهم المستشار الإعلامي للقائد العام للجيش السوداني، الطاهر أبو هاجة، دبلوماسيين ومسؤولين سابقين، بـ”الإضرار وتأليب المؤسسات الدولية ضد وطنهم”.
وقال أبو هاجة في بيان أصدره، اليوم السبت، إن “بعض الدبلوماسيين والمسؤولين السابقين يؤلبون المؤسسات الدولية ضد شعبهم ووطنهم ويضرون بالجهات التي ينتمون إليها وبالوطن”.
وأضاف: “ضلت تقديرات الذين يؤلبون المؤسسات الدولية ضد شعبهم ووطنهم ليلًا ونهارًا، لقد غلبوا النظرة الضيقة على المصلحة الوطنية العليا”.
وأردف: “طريق التصحيح بعد 25 أكتوبر هو الانتقال الديمقراطي، الذي يرتكز على قرار الشعب السوداني، وليس أهواء الأشخاص والأحزاب ومصالحها الضيقة”.
ويشهد السودان احتجاجات وتظاهرات رفضًا للانقلاب العسكري، حيث أعلن الجيش حالة الطوارئ، وحل مجلسي السيادة والوزراء، وأعفى الولاة، واعتقل وزراء ومسؤولين وقيادات حزبية في البلاد، في 25 أكتوبر/تشرين الأول المنصرم.
ويعيش السودان فترة انتقالية تستمر 53 شهرًا تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، بدأت في 21 أغسطس/ آب 2019.
وخلال هذه الفترة الانتقالية، من المفترض أن يتقاسم السلطة كل من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة وقعت مع الحكومة اتفاق سلام في 2020، إلى حين إجراء انتخابات عامة بنهاية هذه الفترة.
اضف تعليقا