صرح رئيس الحكومة الليبية، عبد الحميد الدبيبة، أنه سيسلم السلطة للجهة التي سينتخبها الشعب في 24 ديسمبر/ كانون الأول القادم، شرط أن تُجرى الانتخابات بشكل “نزيه وتوافقي”.

تصريحات الدبيبة جاءت، الجمعة، في مؤتمر صحفي مشترك، مع رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي.

وقال رئيس الحكومة الليبي إنه “لو تمت العملية الانتخابية بشكل نزيه وبشكل توافقي، بين كل الأطراف سوف أسلم السلطة للجهة المنتخبة التي اختارها الشعب الليبي”.

وأضاف: “بضمان إجراء الانتخابات دون خروقات، من خلال دعمها سياسيًا ومراقبتها دوليًا، ووضع ضمانات حقيقية لقبول نتائج هذه الانتخابات وفرض عقوبات على المعرقلين والرافضين لهذه النتائج”.

وأكد الدبيبة “أن إجراء الانتخابات في موعدها يعد استحقاقًا وطنيًا وهدفًا تاريخيًا”، مشددًا على “ضرورة تزامن الانتخابات البرلمانية والرئاسية وفق جدول واضح وبين لكل الشعب الليبي”.

كما حث الدبيبة “الأجسام التشريعية على تعديل قانون الانتخابات ليكون توافقيًا ويحقق العدالة والشمولية وتكافؤ الفرص”.

وحسب خارطة الطريق، التي ترعاها الأمم المتحدة، فإنه من المقرر إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية بالتزامن في 24 ديسمبر/ كانون الأول المقبل. 

إلا أن مجرم الحرب الليبي، خليفة حفتر، والأعضاء الداعمين له داخل مجلس النواب، ما زالوا يتصرفون بمعزل عن الحكومة الشرعية ويتمردون على القانون والاتفاقات الليبية.