كشفت لجنة أطباء السودان عن أن عدد القتلى في المظاهرات المعارضة للانقلاب العسكري في البلاد وصل إلى 23 قتيلًا، منذ 25 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقالت اللجنة إن “عمر عبدالله آدم كان قد أصيب برصاصة في العنق في احتجاجات 25 أكتوبر من قبل المجلس العسكري الانقلابي”، مضيفة أنه بذلك “يرتفع عدد الشهداء المؤكدين لدينا منذ وقوع الانقلاب إلى 23 شهيدًا”.
وفي بيان آخر للجنة ذاتها صدر في وقت سابق، اليوم الإثنين، أعلنت اللجنة وفاة طفلة (13 عامًا) متأثرة بإصابتها برصاص قوات الجيش، أثناء تواجدها أمام منزلها في العاصمة الخرطوم، خلال مظاهرات السبت الماضي.
وأضافت أنه بذلك “يرتفع بذلك عدد قتلى مظاهرات الخرطوم السبت، إلى 7 أشخاص بينهم 3 أطفال، إضافة لإصابة 215 آخرين منهم 112 بالرصاص الحي”.
يذكر أن السودان يعاني أزمة حادة، منذ 25 أكتوبر/ تشرين أول الماضي، حيث أعلن قائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، حالة الطوارئ في البلاد، وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، وإعفاء الولاة، واعتقال قيادات حزبية ووزراء ومسؤولين، مقابل احتجاجات مستمرة ترفض هذه الإجراءات، باعتبارها “انقلابًا عسكريًا”.
وقبل تلك الإجراءات كان السودان يعيش، منذ 21 أغسطس/آب 2019، فترة انتقالية تستمر 53 شهرًا تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة وقعت مع الحكومة اتفاق سلام في 2020.
اضف تعليقا