قتلت قوات الأمن السودانية سودانيين اثنين بالرصاص الحي، في مظاهرات خرجت في العاصمة الخرطوم، للمطالبة بإسقاط الانقلاب العسكري.
جاء ذلك في بيان مقتضب، نشرته لجنة أطباء السودان، عبر صفحتها على فيسبوك، اليوم الأربعاء.
وقالت اللجنة إن “شهيدين ارتقيا برصاص قوات الانقلاب في قمع مواكب (تظاهرات) في منطقة بحري بالخرطوم، أحدهما أصيب في الرأس والآخر بالعنق”.
وأردفت أن “القوات الانقلابية تستخدم الرصاص الحي بكثافة في مناطق متفرقة في الخرطوم وعشرات الإصابات بالرصاص الحي بعضها حالات حرجة”.
وخرجت مظاهرات عارمة إلى شوارع الخرطوم، وعدة مدن أخرى، اليوم الأربعاء، للمطالبة بإسقاط الانقلاب العسكري على المكون المدني في السلطة.
يذكر أن السودان يعاني أزمة حادة، منذ 25 أكتوبر/ تشرين أول الماضي، حيث أعلن قائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، حالة الطوارئ في البلاد، وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، وإعفاء الولاة، واعتقال قيادات حزبية ووزراء ومسؤولين، مقابل احتجاجات مستمرة ترفض هذه الإجراءات، باعتبارها “انقلابًا عسكريًا”.
وقبل تلك الإجراءات كان السودان يعيش، منذ 21 أغسطس/آب 2019، فترة انتقالية تستمر 53 شهرًا تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة وقعت مع الحكومة اتفاق سلام في 2020.
اضف تعليقا