كشفت المفوضية العليا للانتخابات الليبية أن عدد المتقدمين للمنافسة على منصب رئيس البلاد في الانتخابات، المقررة في 24 ديسمبر/ كانون الأول المقبل، بلغ 23 مرشحًا.
وأصدرت المفوضية بيانًا، أمس الجمعة، أكدت فيه أن “قبول ملفات المترشحين يُعد قبولًا مبدئيًا، وسوف تحيل المفوضية ملفات المتقدمين للترشح إلى كل من النائب العام، وجهاز المباحث الجنائية، والإدارة العامة للجوازات والجنسية”.
وحتى الخميس، ترشح لرئاسة ليبيا كل من: محمد أحمد الشريف، ومحمد على المهدي، وأحمد امعتيق، وعلى زيدان، والعارف النايض، ومحمد المزوغي، وعبدالله ناكر، وفتحي بن شتوان، وعبدالحكيم زامونة، وخليفة حفتر، وأسعد محسن زهيو، وفيضان عيد حمزة، والسنوسي عبدالسلام الزوي، وعبدالحكيم بعيو، وسيف الإسلام القذافي.
وحسب خارطة الطريق، التي ترعاها الأمم المتحدة، فإنه من المقرر إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية بالتزامن في 24 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
إلا أن مجرم الحرب، خليفة حفتر، والأعضاء الداعمين له داخل مجلس النواب، ما زالوا يتصرفون بمعزل عن الحكومة الشرعية ويتمردون على القانون والاتفاقات الليبية.
من ذلك، تفصيل مجلس النواب لقانون الانتخابات، حتى يتسنى لحفتر الترشح، برغم أن لديه جنسية أمريكية ويلاحقه القضاء الدولي بسبب جرائمه في حق الليبيين.
اضف تعليقا