تظاهر مئات المواطنين الليبيين في طرابلس ومصراتة، رفضًا لترشح مجرم الحرب، خليفة حفتر، وسيف الإسلام القذافي، نجل الرئيس المخلوع، معمر القذافي، لرئاسة الجمهورية.

ورفع المتظاهرون لافتات مكتوب عليها “الإصرار على الانتخابات الرئاسية بدون دستور هي دعوة للحرب الأهلية ” و”لا لحكم العسكر ومجرمي الحرب”، كما حملوا صورًا لحفتر وسيف القذافي، كتب عليها “لا للترشح”.

والأحد الماضي، أفادت “المفوضية الوطنية العليا للانتخابات” في ليبيا أن سيف الإسلام القذافي، قدم أوراق ترشحه لرئاسة ليبيا إلى المفوضية بشكل رسمي.

والثلاثاء، أعلن حفتر ترشحه للرئاسة، في كلمة متلفزة له بثتها وسائل إعلام محلية.

وحسب خارطة الطريق، التي ترعاها الأمم المتحدة، فإنه من المقرر إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية بالتزامن في 24 ديسمبر/ كانون الأول المقبل. 

إلا أن حفتر والأعضاء الداعمين له داخل مجلس النواب، ما زالوا يتصرفون بمعزل عن الحكومة الشرعية ويتمردون على القانون والاتفاقات الليبية.

من ذلك، تفصيل مجلس النواب لقانون الانتخابات، حتى يتسنى لحفتر الترشح، برغم أن لديه جنسية أمريكية ويلاحقه القضاء الدولي بسبب جرائمه في حق الليبيين.