دعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الجمعة، إلى التصدي لزيارة مرتقبة لرئيس دولة الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة، للاحتفال بعيد يهودي.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الرئيس الصهيوني اسحاق هرتسوغ، يعتزم زيارة الحرم الإبراهيمي في الخليل، الأحد القادم، للمشاركة في الاحتفال بما يُسمى “عيد الأنوار” اليهودي.

واعتبر القيادي بحماس إسماعيل رضوان، الزيارة المزمعة لهرتسوغ “استفزازاً لمشاعر الشعب الفلسطيني، وانتهاكاً صارخاً لحرمة المسجد الإبراهيمي”.

وحمّل رضوان، إسرائيل “كامل المسؤولية عن تداعيات هذا الاعتداء”، داعياً الفلسطينيين في الخليل والضفة الغربية إلى التصدي له ومواجهته.

وأضاف: “المسجد الإبراهيمي وحائط البراق والمسجد الأقصى ملك إسلامي، ولن يفلح الاحتلال في قلب الحقائق وفرض وقائع جديدة على الأرض”.

ويقع المسجد الإبراهيمي في البلدة القديمة من الخليل، الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية، ويسكن فيها نحو 400 مستوطن يحرسهم حوالي 1500 جندي إسرائيلي.

ومنذ عام 1994، يُقسَّم المسجد الذي يُعتقد أنه بُني على ضريح نبي الله إبراهيم عليه السلام، إلى قسمين: قسم خاص بالمسلمين، وآخر باليهود، وذلك إثر قيام مستوطن بقتل 29 فلسطينياً في صلاة الفجر، في 25 فبراير/شباط من العام ذاته.

وفي يوليو/تموز 2017، أعلنت لجنة التراث العالمي التابعة لـ”اليونسكو” الحرم الإبراهيمي موقعا تراثيا فلسطينياً.

ويتهم الفلسطينيون إسرائيل بالعمل على السيطرة الكاملة على المسجد وتحويله لكنيس يهودي.