أصدر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين فتوى بأن ما تقدم عليه بعض الدول العربية من “تحالفات وخطوات عملية” مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، “عمل مدان ومحرم شرعًا”.

وأكد الاتحاد في بيان، اليوم السبت “على أن ما تقدم عليه بعض الدول مثل الإمارات والمغرب من الانغماس في التحالفات والخطوات العملية مع الكيان الصهيوني المحتل عمل مدان ومحرم شرعًا وخيانة للعهد العمري، والصلاحي، ولحقوق الشعب الفلسطيني”.

وأشار الاتحاد إلى أنه أصدر في السابق “عدة بيانات لإدانة التطبيع مع المحتلين لقدسنا، وأقصانا، ولفلسطين، وعقد عدة مؤتمرات وندوات للتأكيد على أولوية هذه القضية، وعلى حرمة التطبيع، وأنه خيانة كبرى لقضيتنا الأولى”.

كما طالب الاتحاد ببذل جميع الجهود المادية والمعنوية لتحرير الأراضي المحتلة جميعها وعلى رأسها الأقصى والقدس الشريف، مؤكدًا وقوفه الدائم “مع الأقصى والقدس وفلسطين، وضد الاحتلال، والتطبيع معه من أي دولة أو جماعة كانت”.

وبدأ مسلسل الخيانة العلني لبعض الأنظمة العربية في علاقاتها مع الاحتلال الصهيوني منذ أعلن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، في 13 أغسطس/ آب 2020، اتفاقًا لتطبيع العلاقات بين الإمارات ودولة الاحتلال الإسرائيلي. وقد انضم لاحقًا لها كل من البحرين والمغرب والسودان.