كشفت حركة طالبان أن النظام الإماراتي فرض قيودًا على الرئيس الأفغاني السابق، أشرف غني، المقيم بأراضيها.

وقال بيان صادر عن النائب باسم الناطق الرسمي باسم حكومة طالبان المؤقتة في أفغانستان، أحمد الله واثق، إن القيود التي فرضتها الإمارات على الأنشطة السياسية للمسؤولين الأفغان شملت أيضًا المستشار الأمني للرئيس السابق، حمد الله مهيب، والوالي السابق لإقليم بلخ، عطا محمد نور. 

يذكر أنه في منتصف أغسطس/ آب الماضي، لجأ “غني” إلى الإمارات بعد سيطرة طالبان على أفغانستان بالكامل، أثناء الانسحاب العسكري الأمريكي من البلاد. 

وجدير بالذكر أن الإمارات قد أصبحت المأوى المفضل والملاذ الآمن لكل الهاربين ورموز الثورات المضادة وأذرع الحكام الطغاة حول العالم. 

من ذلك، القيادي الفلسطيني الهارب محمد دحلان، ووزراء نظام الرئيس المصري المخلوع محمد حسنى مبارك، وأسرة مجرم الحرب السوري بشار الأسد، ونجل الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، وبعض أفراد أسرة الرئيس الليبي المخلوع معمر القذافي، إلى جانب وزراء باكستانيين وعراقيين صدر بحقهم أحكام بتهم الفساد.