كشفت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، سلمت عائلة فتى فلسطيني جثمان ابنها بعد قتله غرب مدينة رام الله في أغسطس/ آب 2020.

وقالت الوكالة، مساء أمس الجمعة، إن “جثمان الفتى محمد حمدان (16 عامًا) سُلم لعائلته على حاجز نعلين العسكري غرب رام الله”.

وأوضحت الوكالة أن مطر “أصيب في كمين لقوات الاحتلال مع فتيين آخرين يوم 20 أغسطس 2020 على أراضي قريته دير أبو مشعل شمال غرب رام الله واعتقل في حالة خطيرة”.

وتابعت أنه “بعد ساعات من اعتقاله جريحًا أعلن استشهاده، فيما نقل الآخران إلى مستشفى برام الله لتلقي العلاج”.

ووفق الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء في فلسطين، فإن سلطات الاحتلال تبقي 90 شهيدًا فلسطينيًا محتجزًا لديها منذ عام 2016، بالإضافة إلى 254 شهيدًا تحتجزهم منذ سنوات في مقابر الأرقام.

و”مقابر الأرقام” هي مقابر تدفن فيها سلطة الاحتلال الإسرائيلي جثامين بعض الشهداء الفلسطينيين، لكنها تثبت فوق كل قبر رقمًا للشهيد، وليس اسمه، ولكل رقم ملف خاص حول الشهيد تحتفظ به الجهات الأمنية في دولة الاحتلال الإسرائيلي.