أعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية، اليوم الخميس، مقتل أحد جنودها بنيران القوات الأرمينية، بعد أن فتح الجنود الأرمن نيرانهم تجاه مواقع عسكرية أذرية في منطقة حدودية بمدينة كلبجر.

وأضافت الوزارة أن الاعتداء الأرميني أسفر عن استشهاد أحد الجنود الأذريين، مشيرة إلى أن القوات الأذربيجانية ردت بالمثل على مصادر النيران.

وأكدت الوزارة أن أرمينيا تهدف إلى تصعيد الوضع على حدود البلدين بمثل هذه الاستفزازات، وأن المسؤولية الكاملة عن ذلك تقع على عاتقها.

وفي 27 سبتمبر/ أيلول 2020، أطلق الجيش الأذربيجاني عملية لتحرير أراضيه المحتلة وذلك عقب هجوم شنه الجيش الأرميني على مناطق مأهولة مدنية أخرى. وتمكن الجيش الأذربيجاني من تحرير 5 مدن و4 بلدات و286 قرية، قبل أن تقر أرمينيا بالهزيمة. 

وبعد معارك ضارية استمرت نحو 4 أسابيع، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 10 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، توصل أذربيجان وأرمينيا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، ينص على استعادة أذربيجان السيطرة على محافظاتها المحتلة، قبل نهاية العام الحالي. 

ونص الاتفاق أيضًا على انسحاب أرمينيا من محافظات أغدام وكلبجار ولاتشين، وهو ما حدث بالفعل في 20 نوفمبر انسحب الجيش الأرميني من أغدام، ومن كلبجار في 25 من الشهر ذاته.