أعلنت حركة “النهضة” التونسية، أمس الخميس، وفاة أحد أعضائها في حريق اندلع بمقرها المركزي في العاصمة تونس.

ووفق شهود عيان، فإن عمال الحماية المدنية في البلاد أنقذوا أشخاصًا من الحزب كانوا عالقين داخل المقر.

وقالت النهضة، إن حريقًا اندلع ظهر الخميس بالطابق الأرضي لمقرها المركزي بمونبليزير، لم تتضح أسبابه، و”نجم عنه بحسب بعض الشهود العيان وفاة أحد مناضلي الحركة”.

وأردفت الحركة أن “الحريق أدى أيضًا إلى أضرار متفاوتة لدى عدد من المناضلين المتواجدين بمكاتبهم نتيجة النيران والدخان المتصاعد في الطوابق العليا”.

وتعيش تونس حالة من عدم الاستقرار بعد انقلاب الرئيس، قيس سعيد، على الدستور وبرلمان البلاد، ففي 25 يوليو/ تموز الماضي، جمد سعيد البرلمان لمدة 30 يومًا، ورفع الحصانة عن النواب، وعزل رئيس الوزراء، وتولى السلطات التنفيذية والقضائية والتشريعية.

وأصدرت الرئاسة التونسية بيانًا، في 23 أغسطس/آب الماضي، أعلنت فيه قرار سعيد، تمديد التدابير الاستثنائية التي اتخذها في 25 يوليو/تموز “حتى إشعار آخر”.

وفي 22 سبتمبر/أيلول الماضي، أصدر سعيّد المرسوم الرئاسي رقم 117، الذي قرر بموجبه إلغاء هيئة مراقبة دستورية القوانين، وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية، الأمر الذي يعتبر إلغاء للدستور التونسي، وعودة البلاد لحكم الفرد الواحد.