اجتمع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ونظيره الصهيوني، بيني غانتس، في مقر وزارة الدفاع الأمريكية، أمس الخميس، لبحث الملف الإيراني.

وقال أوستن إن واشنطن “ستعزز التعاون الدفاع مع إسرائيل لا سيما في مجال الدفاع الجوي”، زاعمًا أن بلاده “ستعمل أيضًا في اتجاه حل الدولتين للنزاع الفلسطيني ـ الإسرائيلي”.

وبدوره، ادعى غانتس إلى أن إيران “تشكل أكبر تهديد للسلام في العالم وللاستقرار في المنطقة”، مضيفًا أنها تمثل “تهديدًا حيويًا لإسرائيل وأن برنامجها النووي هو وسيلة لنشر أيديولوجيتها المتطرفة”، وفق تعبيره.

وأكد غانتس على ثقة كيانه المحتل “من عزم الولايات المتحدة على منع إيران من امتلاك السلاح النووي”، مشيرًا أن “العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل تقوم على الثقة والمصالح المشتركة”.

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، قد صرح في إفادة صحفية أن أي تصعيد إيراني بشأن الملف النووي “سيطرح تساؤلًا بشأن قدرة الدبلوماسية على تحقيق غايتها”.

وتتفاوض إيران، منذ بداية أبريل/ نيسان الماضي، مع الولايات المتحدة بوساطة الدول الموقعة على اتفاق الملف النووي لعام 2015، بريطانيا وفرنسا وروسيا والصين وألمانيا، بهدف منع طهران من امتلاك أو تطوير أسلحة نووية، مقابل رفع العقوبات الدولية عنها.

وهناك اختلاف بين استراتيجية الاحتلال الإسرائيلي تجاه الملف النووي الإيراني، ونظيرتها التي تتبناها إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن. 

ففي الوقت الذي يسعى فيه بايدن إلى العودة للاتفاق النووي مع إيران، ترى دولة الاحتلال الصهيوني أن استراتيجية الولايات المتحدة خاطئة، وأنها سوف تمكن إيران من الحصول على السلاح النووي في النهاية.