طالبت المحكمة الجنائية الدولية دول العالم بالتعاون لاعتقال، سيف الإسلام القذافي، نجل الرئيس الليبي المخلوع، معمر القذافي.

جاء ذلك في تغريدة للمحكمة في حسابها على تويتر، حيث قالت إن “سيف الإسلام لا يزال طليقًا وهو مدان بجرائم ضد الإنسانية”.

وصدرت في 27 يونيو/حزيران 2011، مذكرة اعتقال سيف الإسلام القذافي، وفق موقع المحكمة الجنائية الدولية.

وكانت محكمة سبها قد قررت، قبل أيام، إعادة سيف الإسلام بشكل نهائي إلى سباق الانتخابات الرئاسية في ليبيا، رافضة استئناف مفوضية الانتخابات استبعاده من قائمة المرشحين.

وحسب خارطة الطريق، التي ترعاها الأمم المتحدة، فإنه من المقرر إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية بالتزامن في 24 ديسمبر/ كانون الأول الجاري.

إلا أن مجرم الحرب، خليفة حفتر، والأعضاء الداعمين له داخل مجلس النواب، ما زالوا يتصرفون بمعزل عن الحكومة الشرعية ويتمردون على القانون والاتفاقات الليبية.

من ذلك، تفصيل مجلس النواب لقانون الانتخابات، حتى يتسنى لحفتر الترشح، برغم أن لديه جنسية أمريكية ويلاحقه القضاء الدولي بسبب جرائمه في حق الليبيين.