أكدت صحيفة الغارديان البريطانية أن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، نحى والده، الملك سلمان بن عبد العزيز، جانبًا، وأصبح هو الآمر الناهي في المملكة.

وأفادت الصحيفة أن هذا بدا واضحًا خلال استقبال الزعماء العرب في القمة الخليجية، حيث ظهر ابن سلمان على أنه الرجل الذي “يستلم زمام الأمور” في السعودية.

وشددت الغارديان أن ابن سلمان “يمسك بزمام الأمور” والسلطة في المملكة العربية السعودية، وأنه الملك “غير المعلن”، مضيفة أنه لا يبدو مهتمًا بمن يعرف هذا الأمر.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول سابق في الاستخبارات الغربية قوله إن الملك يعاني من بعض المشاكل الصحية -وذلك معروف في لندن وواشنطن.

كما أكد المصدر أن ابن سلمان استغل تفشي فيروس كورونا، واتخذه ذريعة لإبقاء الملك بعيدًا عن دائرة اتخاذ القرار.

وتضيف الصحيفة أن تحدث الملك “البطيء” عبر الفيديو، الإثنين الماضي، عند إعلان موازنة المملكة، دفع بمشاركين في الاجتماع إلى التكهن بشأن صحته.