أعلنت وزيرة حماية البيئة في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، تامار زاندبرج، أنها قررت إيقاف صفقة بين شركتين إسرائيلية وأخرى إسرائيلية-إماراتية، لنقل النفط من الخليج إلى أوروبا عبر خليج مدينة إيلات.

جاء ذلك، الخميس، في بيان نشرته الوزيرة الصهيونية عبر صفحتها الرسمية بموقع “تويتر”، حيث قالت: “منعنا دخول عشرات ناقلات النفط إلى خليج إيلات”.

وأضافت: “إسرائيل لن تصبح جسرًا للتلوث في عصر الأزمة المناخية”.

وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، كشف تقرير إسرائيلي عن كارثة كبرى ستحل على الأراضي الفلسطينية المحتلة بسبب صفقة خط الأنابيب الإماراتية، والتي سيتم من خلالها نقل النفط الخام من الخليج إلى جنوب أوروبا.

حيث حذر خبراء إسرائيليون في رسالة بعثت إلى رئيس وزراء الكيان الصهيوني حينها، بنيامين نتنياهو، ووزارتي المالية وحماية البيئة، من تسرب نفطي قد يقضي على الحياة تحت الماء، ويدمر الشعاب المرجانية النادرة في فلسطين المحتلة، وذلك مع بدء تدشين خط النقل بين البحر الأحمر والمتوسط بموجب اتفاق بين أبو ظبي ودولة الاحتلال.

وبدأ مسلسل الخيانة العلني لبعض الأنظمة العربية في علاقاتها مع الاحتلال الصهيوني منذ أعلن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، في 13 أغسطس/ آب 2020، اتفاقًا لتطبيع العلاقات بين الإمارات ودولة الاحتلال الإسرائيلي. وقد انضم لاحقًا لها كل من البحرين والمغرب والسودان.