صرح الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، أن اليهود الأمريكيين “لا يهتمون بإسرائيل واللوم يقع على ميلهم للتصويت للديمقراطيين”.

جاء ذلك في مقابلة أجراها ترامب مع الصحفي الإسرائيلي باراك رافيد نشرت أول أجزائها الجمعة.

وأعاد ترامب اتهامه لرئيس الوزراء السابق في دولة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بالخيانة، حيث أعرب عن خيبة أمله من أن نتنياهو سارع لتهنئة الرئيس، جو بايدن، بتوليه الرئاسة الأمريكية. 

وقال ترامب: “الشعب اليهودي في الولايات المتحدة إما لا يحب إسرائيل أو لا يهتم بإسرائيل وأقول لكم إن المسيحيين الإنجيليين يحبون إسرائيل أكثر من اليهود في هذا البلد”.

وأردف أن دولة الاحتلال كانت تتمتع “بسلطة مطلقة على الكونغرس(الأمريكي)” لكن الرئيسين الحالي، بايدن والأسبق باراك أوباما والديمقراطيين واليهود الذين يصوتون لهم، هم من خانوا إسرائيل”. 

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أبدت منظمات يهودية غضبها من تصريحات لترامب حول سيطرة اليهود على الكونغرس الأمريكي.

وقال ترامب: “كان لإسرائيل الكثير من القوة، وكان لها تأثير كبير داخل الكونغرس، ولكن الآن لا يوجد مثل هذا، إنه لأمر مدهش جدًا، وعلينا أن نكون صادقين”.

وأضاف: “من المدهش أنني لم أحصل على مثل هذا الدعم في الانتخابات من الناخبين اليهود .. اليهود في بلادنا، وكثير منهم، لا يحبون إسرائيل .. انظر إلى نيويورك تايمز وموقفها القاسي تجاه إسرائيل”.

وقالت قناة “كان” العبرية، إن “الرئيس السابق يواصل الترويج لنظريات المؤامرة المعادية للسامية حول ما يسمى بـ “سيطرة” إسرائيل على الكونغرس الأمريكي”.

ومن جانبها، قالت رابطة مكافحة التشهير بالأشياء، حينها إن “مثل هذه التعليقات تعمل لصالح أولئك الذين يدعون السيطرة اليهودية على الحكومات وهي غير مقبولة”.