اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأحد، طفلين فلسطينيين، خلال مواجهات اندلعت في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.

جاء ذلك على لسان الناشط الإعلامي الفلسطيني، جهاد القاق، حيث قال إن “مواجهات اندلعت بين شبان فلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي عند الشارع الالتفافي المحاذي لقرية كفر مالك شرقي رام الله، وسط الضفة”.

وأضاف القاق، أن الجيش اقتحم القرية واعتلى الجنود أسطح أحد المنازل، وشرعوا بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت، ما أسفر عن وقوع حالات اختناق، جرى علاجها ميدانيًا.

وأشار إلى أن “الجيش اقتحم أحد المنازل واعتقل طفلين شقيقين من عائلة فراج وهما آدم (14 عامًا) وعبد الغني (15 عامًا) بدعوى مشاركتهما في إلقاء الحجارة، وهو ما نفته والدتهما للضابط الإسرائيلي”.

ووفق جماعات حقوقية، فإن حوالي 4650 أسيرًا فلسطينيًا يعانون ظروفًا قاسية داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، بينهم 40 امرأة و 200 قاصرًا و 520 قيد الاعتقال الإداري.

والاعتقال الإداري هو عبارة عن حبس بأمر عسكري من الاحتلال، من دون توجيه لائحة اتهام، ويمتد لستة أشهر، قابلة للتمديد.