كشف تحقيق أمريكي أن النظام الإماراتي دفع رشاوى مالية ضخمة لخبير الأمم المتحدة، جيفري ساكس، لتحسين مركز الإمارات بمؤشر السعادة العالمي والترويج لها على أنها دولة تسامح.
وأكد التحقيق الذي نشره موقع The Intercept الأمريكي أن ساكس شارك في إجراء أبحاث لإظهار مؤشرات متقدمة عن السعادة في الإمارات مقابل أكثر من 200 ألف دولار أمريكي.
ووفق التقرير، فإن الإمارات أنشأت وزارتي التسامح والسعادة، للتغطية على جرائمها وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الإنسان وواقع القمع الداخلي في الدولة.
وأضاف التحقيق أن “ساكس” ساعد على نقل رسالتها إلى العالم. لقد دفع حملة السعادة، وألقى خطابًا بعد خطاب ربطها بالقضايا العالمية الملحة، ووصف القادة الإماراتيين ب”المثاليين” و”الحكماء”.
وكشف التحقيق أن شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة، المعروفة باسم SDSN، والتي يقودها “ساكس”، تلقت ما لا يقل عن 3 ملايين دولار من الإمارات.
يذكر أن الباحث البريطاني، ماثيو هيدجز، الذي اعتقلته السلطات الإماراتية كان قد تحدث عن عمل “ساكس” مع النظام الإماراتي، قائلًا: “إنه تبييض لانتهاكات حقوق الإنسان”.
اضف تعليقا