طالب وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الأمن السوداني بـ”وقف استخدام القوة المميتة على الفور ضد المحتجين”.
جاء ذلك، اليوم الأحد، في بيان نُشر على الموقع الإلكتروني للوزارة، حيث هنأ الشعب السوداني بمناسبة الذكرى السنوية الـ66 لاستقلال بلاده.
وطالب الوزير الأمريكي، في بيانه، بالتحرك لمحاسبة المسؤولين عن انتهاكات ضد حقوق الإنسان في السودان.
وأضاف “بلينكن” أن “الولايات المتحدة كانت تأمل في أن يتيح العام 2021 فرصة للشراكة مع سودان ديمقراطي”.
واستدرك قائلًا: “بيد أن استيلاء الجيش على السلطة في أكتوبر/ تشرين الأول والعنف ضد المحتجين السلميين ألقيا بظلال من الشك على هذا المستقبل”.
وتابع: “لا نريد العودة إلى الماضي ونحن مستعدون للرد على أولئك الذين يريدون عرقلة تطلعات الشعب السوداني إلى حكومة ديمقراطية بقيادة مدنية والذين يقفون في طريق المساءلة والعدالة والسلام”.
ويعاني السودان من أزمة حادة، منذ 25 أكتوبر/ تشرين أول الماضي، حيث أعلن البرهان حالة الطوارئ في البلاد، وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، وإعفاء الولاة، واعتقال قيادات حزبية ووزراء ومسؤولين، مقابل احتجاجات مستمرة ترفض هذه الإجراءات، باعتبارها “انقلابًا عسكريًا”.
وقبل تلك الإجراءات كان السودان يعيش، منذ 21 أغسطس/آب 2019، فترة انتقالية تستمر 53 شهرًا تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة وقعت مع الحكومة اتفاق سلام في 2020.
اضف تعليقا