أكد حزب العدالة والتنمية المغربي أن موقفه من التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي “لم يتغير ولن يتغير، وسيظل ضده بدون شك ولا خلاف”.

جاء ذلك، السبت، على لسان عبد الإله بنكيران، الأمين العام للحزب، في لقاء بالعاصمة الرباط، تحدث فيه أمام مسؤولي الحزب في المحافظات.

وقال “بنكيران” “لن يتغير موقفنا لسبب بسيط، وهو أن الإسرائيليين لازالوا يسيئون إلى إخواننا الفلسطينيين ويأخذون أراضيهم ويجرفون أشجارهم ويعتدون عليهم”.

وأضاف: “نحن نتفهم موقف الدولة، ولن ندينه، لكننا نستغرب لهرولة البعض نحو التطبيع بأي شكل من الأشكال”.

وأكد أنه “لا يمكن لأحد أن يؤاخذنا على موقف حزبنا من التطبيع مع الكيان الصهيوني، أو يلزمنا بموقف معين”.

يذكر أنه في 22 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وقّع المغرب اتفاق تطبيع مع الكيان الصهيوني، خلال أول زيارة لوفد رسمي من دولة الاحتلال إلى العاصمة المغربية، الرباط. 

وبدأ مسلسل الخيانة العلني لبعض الأنظمة العربية في علاقاتها مع الاحتلال الصهيوني منذ أعلن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، في 13 أغسطس/ آب 2020، اتفاقًا لتطبيع العلاقات بين الإمارات ودولة الاحتلال الإسرائيلي. وقد انضم لاحقًا لها كل من البحرين والمغرب والسودان.