حصلت (العدسة) على وثيقة مسربة لاجتماع مخابراتي تابع لحركة فتح، كشف جزء من مخططاتها لتصفية حركة حماس خلال عامين.

الوثيقة المكونة من 3 ورقات، تتناول تفاصيل اجتماع عقده مدير جهاز المخابرات العامة في السلطة الفلسطينية مع مديري الجهاز في مختلف محافظات قطاع غزة، بتاريخ الإثنين 2 أكتوبر الجاري في العاشرة مساءً.

وبحسب ما جاء بالوثيقة، فإن رئيس الجهاز المشار له (أبو بشار) يؤكد عزم حركة فتح على عدم رفع العقوبات عن غزة، وتفهم مسألة خفض الرواتب لحين الانتهاء من كل الإجراءات التي من خلالها تسيطر الحركة على قطاع غزة، في مدة قدرها بعامين.

ويكشف رئيس جهاز المخابرات عن ضرورة نزع سلاح كتائب القسام الجناح العسكري لحماس، والتي وصفها بـ”الميليشيات والجماعات الإرهابية في قطاع غزة”.

كما طالب مديري المحافظات ببذل الجهود كافة في سبيل عرقلة أي اتفاق لتحرير الأسرى بين حماس وإسرائيل، إلا بوجود “يد” لفتح في هكذا اتفاق..

وربط المضي قدمًا في المصالحة بإعلان حماس انسحابها من التفاهمات الأمنية مع القيادي الفتحاوي المفصول محمد دحلان..

الوثيقة التي تحتوي على تفاصيل أشد خطورة ستتابع العدسة نشرها في تقارير لاحقة، تؤكد أن المعلن في إطار ما يسمى بالمصالحة الفلسطينية يختلف كليا عن الخفي..