أقام محتلون صهاينة، أمس الأحد، بؤرة استيطانية جديدة، شمال غرب مدينة أريحا، شرقي الضفة الغربية المحتلة، لخنق حياة الفلسطينيين البدوية.

جاء ذلك على لسان الناشط الإعلامي، فارس كعابنة، الذي قال إن “مستوطنين إسرائيليين أقاموا بؤرة استيطانية جديدة في منطقة جبلية بالقرب من بداية طريق المعرجات من جهة مدينة أريحا، شرقي الضفة الغربية”.

وأضاف “كعابنة” أن هؤلاء المستوطنين من “فتية التلال” (جماعات استيطانية متطرفة)، ونصبوا خيمة، وأحضروا خزانًا للمياه، ولديهم أغنام وأبقار، وهو ما بات يسمى بالاستيطان الرعوي.

كذلك أوضح الإعلامي الفلسطيني أن هدف المستوطنين من وراء إقامة هذه البؤرة هو “توسيع الأراضي التي يسيطرون عليها في تلك المنطقة، وخنق حياة الفلسطينيين البدوية ورعيهم للأغنام بشكل أكبر”.

وتشير تقديرات إسرائيلية وفلسطينية إلى وجود نحو 670 ألف مستوطن في مستوطنات الضفة الغربية والقدس الشرقية، يسكنون في 196 مستوطنة، و200 بؤرة استيطانية.