أكد حزب “الأمة القومي” السوداني أن “طريق الخلاص الوحيد هو في استئناف شرعية الوثيقة الدستورية كاملة والتحول المباشر إلى الحكم المدني”.

وقال الحزب، الذي يُعد أكبر قوى إعلان الحرية والتغيير، إن “حزب الأمة، يرى أن الطريق الوحيد لخلاص الوطن واستقامة المرحلة الانتقالية، هو استئناف شرعية الوثيقة الدستورية، والتحول المباشر إلى الحكم المدني واستئناف مسار التحول الديمقراطي”.

واعتبر الحزب أن “استقالة حمدوك دليل دامغ على فشل كل المناورات، للاستيلاء على السلطة بالقوة”، موجهًا الشكر لرئيس الوزراء المستقيل، عبد الله حمدوك.

والأحد، أعلن حمدوك استقالته في خطاب متلفز على التلفزيون الرسمي للبلاد، بعد موجة احتجاجات مستمرة منذ أسابيع. 

وفي 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وقع قائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، مع رئيس الوزراء المنقلب عليه حينها، عبد الله حمدوك، اتفاقًا يقضي برجوع الأخير إلى رئاسة الوزراء مرة أخرى، كما تضمن الاتفاق إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين. 

وعارضت قوى سياسية عديدة في السودان اتفاق البرهان وحمدوك، كما اجتاحت المظاهرات شوارع البلاد لأسابيع، رفضًا لهذا الاتفاق.