قالت حركة النهضة التونسية إن نائب رئيسها المختطف، نور الدين البحيري، أشرف على الموت، محملة سلطات البلاد “المسؤولية الكاملة” عن حياته.

جاء ذلك في بيان للحركة، أمس الأربعاء، حيث قالت: “نحمل السلطة القائمة المسؤولية الكاملة عن حياة البحيري المحتجز قسريًا”.

وأكدت الحركة أن “السلطة القائمة متعنتة وترفض الانصياع لمقتضيات القانون والإفراج عنه إثر بلوغ حالته الصحية مرحلة الخطر الشديد وإشرافه على الموت”.

كذلك دعت الحركة السلطة الحاكمة في البلاد إلى “تدارك أمرها بإطلاق سراحه والسماح بعودته إلى منزله، بما يفتح الباب للإحاطة الطبية به وتناول أدويته وتوقف إضراب الجوع (..) الذي يخوضه منذ 13 يومًا، خاصة بعد تعكر حالته الصحية وإشرافه على الموت في هذه الأثناء”.

وتعيش تونس حالة من عدم الاستقرار بعد انقلاب الرئيس، قيس سعيد، على الدستور وبرلمان البلاد، ففي 25 يوليو/ تموز الماضي، جمد سعيد البرلمان، ورفع الحصانة عن النواب، وعزل رئيس الوزراء، وتولى السلطات التنفيذية والقضائية والتشريعية.