أبدى سياسيون في دولة الاحتلال الإسرائيلي حزنهم على حادثة مقتل ضابطين عن طريق الخطأ، داخل معسكر قرب غور الأردن.

وفجر الخميس، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن “الضابطين اللذين قُتلا بنيران صديقة في غور الأردن، هما الرائد أوفيك أهارون، 28 عامًا، والرائد إيتمار إلحرار، 26 عامًا، وهما من قادة وحدة إيغوز (النخبوية)”.

وقال رئيس الوزراء، نفتالي بينيت، عبر حسابه في تويتر: “صباح حزين للغاية، من صميم قلبي أتقدم بالتعازي إلى أسرتي الضابطين اللذين قُتِلا الليلة الماضية في حادث مأسوي”.

بدوره، صرح وزير الحرب، بيني غانتس، قائلًا: “حزن عميق صباح اليوم على مقتل ضابطين من الجيش، للأسف لا يوجد شيء يمكن أن يعوّض الخسارة الفادحة للعائلات والأصدقاء والوحدة”.

من جهته، وصف رئيس المعارضة ورئيس الحكومة السابق، بنيامين نتنياهو، عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، الحادث بأنه “كارثة ضخمة”.

يذكر أن موقع واللا الإسرائيلي، نقل عن ضابط كبير في جيش الاحتلال، أن الضابطين القتيلين من “قيادة إحدى وحدات الكوماندوز النخبوية في الجيش الإسرائيلي”.

وقال الضابط إن الحادث قد وقع بعد انتهاء يوم تدريبي في معسكر في منطقة النبي موسى (في غور الأردن)، حيث خرج الاثنان في دورية حول القاعدة العسكرية وخلالها اشتبها في شخص، وشرع الاثنان بإجراء اعتقاله.

وأردف: “انتهى (الإجراء) بإطلاق نار في الهواء، لكن تبين أن ذلك الشخص هو مقاتل آخر يخدم معهما في نفس الوحدة، والذي اعتقد أنهما يطلقان النار عليه وبالتالي أطلق عليهما النار بدوره، فقتلهما”.